نصف القمر

ebook

By روايات عبير

cover image of نصف القمر

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today
Libby_app_icon.svg

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

app-store-button-en.svg play-store-badge-en.svg
LibbyDevices.png

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Loading...
تتحدّث عن باميلا سامرز، وهي الشخصيّة الرئيسيّة، فتاة ريفية بسيطة تبحث عن فرصة عمل في لندن، لا تحاول أن تغوي الرجال، أو أن تجذبهم، فهمّها الأول هو النجاح في عملها. جسدها الممشوق الفاتن يجعل منها عرضةً لأطماعهم، فلا تستطيع الاستقرار في مكان ثابت، ولا تلبث أن تعمل في مكتب حتى يتحرش بها المدير، فتتركه بحثًا عن فرصة أخرى، بحثًا عن مكان عمل يقدر جهودها وإبداعها دونما النظر في جسدها بالغ الفتنة. تتمسك بفكرة مجنونة، وتعتبرها الخلاص الوحيد من تحرش أرباب العمل، حينما تقترح عليها زميلتها في الشقة أن تغير مظهرها، لتبدو أكبر سنًّا وأقل جاذبية، فتتحمس للفكرة مباشرة، كي تتخلص من عالم الذكور. تقوم زميلتها والتي لديها خبرة في مجال تغيير ملامح الوجه ببعض الماكياج، بتولي المهمّة، فقد اكتسبت تلك المهارة من مجال عملها في المسرح، واستطاعت ببعض ديكورات في الماكياج وتغييرٍ لنمط الملابس أن تجعل من سامرز فتاة عانسة غير جميلة ولا تملك أيّ جاذبية تستميل الجنس الآخر، وهو الذي كان من آخر اهتماماتها آنذاك. تسلقت سلم العمل ببراعة، وتنافست على استقطابها أهم الشركات، فبلغت نجاحًا كبيرًا كما كانت تبتغي، وذلك كله بعيدًا عن أي علاقة مع رجل، حتى اكتسبت اعجاب بول غراينجر، واحترامه لشخصها وإنجازها المتميز في العمل. انقلب كل شيء حينما وقعت في حب هذا الرجل، الذي تتسلط عليه الأضواء من بين رجال الأعمال الناجحين، ومن بين الرجال ذوي الوسامة البالغة، فقد كان أعزبًا، وسيمًا، ناجحًا، تعشقه كل الفتيات اللاتي يعرفنه، أو حتى اللواتي يسمعن عنه ويتابعن أخباره. وقعت سامرز ضحية جنونها، فتشقق قلبها، ولم تعد تدري ما تفعل كي تجذب قلبه إليها، وفي محاولاتها للنيل من قلبه، يكتشف حيلتها، ويعرف أنها ذات مظهر فاتن، ووجه جميل، وأنها شابة جامحة، لكنه لم يتصرف كما حدست أو تمنّت، ولا نستطيع أن نعرف ماذا حصل بعد ذلك إلا حينما نقرأ الرواية، كي نستدلّ على النهاية.
نصف القمر