كان المبحث الأول بعنوان: تعريف العقل ومكانته في الإسلام. قسمته الى ثلاثة مطالب:ـالأول: تعريف العقل، عرفت فيه العقل لغة واصطلاحاً.أما المطلب الثاني فجاء بعنوان: مكانة العقل في الإسلام، بينت فيه مكانة العقل في القرآن الكريم ثم انتقلت الى مكانة العقل في السنة النبوية، ثم الى مكانة العقل عند العلماء.وأما المطلب الثالث فجاء بعنوان: العقلانية الحديثة.. تعريفها.. نشأتها..انطلاق شرارتها. جاء فيه:ـ تعريف العقلانية. والكلام عن العقلانية القديمة وكيف انطلقت شرارتها.ثم جاء المبحث الثاني بعنوان: مقاصد العقلانية الحديثة وفيه بينتُ هذه المقاصد الخطيرة بشكل مفصل لذلك تقسم هذا المبحث الى ثلاثة مطالب مهمة جدا:ـالمطلب الأول: المقاصد الدينية للعقلانية الحديثة، بينتُ من خلاله مقاصدهم وأهدافهم في إنكار الغيبيات، والانصراف إلى ملذات الدنيا، وإنكار التقليد وفتح باب الاجتهاد بلا ضوابط، وتشكيك العقلانيين للمسلمين في عقيدتهم.ثم انتقلت في المطلب الثاني الى المقاصد الفكرية للعقلانية الحديثة، ومن أهمها: التقريب بين الأديان وإهانة مكانة الإسلام العليا، وفصل الدين عن الفكر السياسي والشرعي، وإلغاء الروح من جوهر الإسلام. ثم انهيت هذا المبحث بالمطلب الثالث وهو بعنوان: المقاصد الاجتماعية والاخلاقية للعقلانية الحديثة بينتُ فيه خطورة هذه المقاصد بعدم الالتزام الاجتماعي، فضلاً عن تفشي معالم الحياة الغربية وإفساد المرأة المسلمة.ثم جئتُ بالمبحث الثالث لأرد على مقاصد العقلانيين ومقالاتهم الباطلة، بالحجة والدليل الصحيح الذي يردع كل أفاكٍ منهم، من أجل عدم افترائه على الدين الحنيف.وهو بعنوان: موقف الإسلام من العقلانية الحديثة والرد على مقاصدها الخبيثة.فبدأت بالرد على المقاصد الدينية للعقلانية الحديثة، بينتُ فيه إثبات الغيبيات، وحذرت من دعوى الانصراف إلى ملذات الدنيا ونسيان الآخرة، ثم الرد على إنكار التقليد وفتح باب الاجتهاد بلا ضوابط والتشكيك بالعقيدة الاسلامية.ثم انتقلت في الرد على المقاصد الفكرية للعقلانية الحديثة، كالتقريب بين الأديان وإهانة مكانة الإسلام العليا، ومسألة فصل الدين عن الفكر السياسي والشرعي ودعوى إلغاء الروح من جوهر الإسلام.ثم رددتُ بالمطلب الثالث على المقاصد الاجتماعية للعقلانية الحديثة وهي عدم الالتزام الاجتماعيوتفشي معالم الحياة الغربية وإفساد المرأة المسلمة.ثم جاء مسك الختام بأهم النتائج التي توصلتُ إليها من خلال مسيرة البحث عن مقاصد العلانيين وردها بالدليل والبرهان.ثم جاءت المصادر مرتبةً حسب الحروف الهجائية.